وفاة رهينة إسرائيلي في غزة نتيجة نقص الدواء والغذاء

وفاة رهينة إسرائيلي في غزة نتيجة نقص الدواء والغذاء

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس الفلسطينية، عن وفاة الرهينة الإسرائيلي ييجـﭫ بوخطاﭪ، البالغ من العمر (34 عاما) نتيجة نقص الدواء والغذاء في قطاع غزة الذي يواجه حصارا خانقا من جانب إسرائيل.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في منشور عبر "تليغرام": "كنا قد حذرنا سابقا من أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان، ويعانون من نقص الغذاء والدواء، وأن المرض بات يهدد حياة عدد منهم"، وفق "روسيا اليوم".

وأضاف "أبو عبيدة": "نعلن وفاة الأسير الإسرائيلي "ييجـﭫ بوخطاﭪ"، "יגב בוכשטב" 34 عاما، نتيجة نقص الدواء والغذاء".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنه لا يزال لدى كتائب القسام في غزة 134 أسيرا إسرائيليا.

وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ40 شخصا فقط، ولهذا السبب تصر على الحصول على قائمة بأسماء الأحياء.

وكان الإعلام العبري، تحدث أمس السبت عن أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة وافق على التسوية التي اقترحها الجانب الأمريكي بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، في إطار جولة جديدة من المحادثات بشأن غزة التي استؤنفت أمس في العاصمة القطرية بمشاركة ممثلين عن الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأشارت قناة "إسرائيل 24" إلى أن الوفد الإسرائيلي في انتظار رد من حركة حماس في هذا الشأن.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل نحو 32 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 74 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.


 

 


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية